وهكذا نحن البشر
غالبا قد نشكو من حياتنا
ونتصور أننا مرغمون عليها
ونتصور أننا مرغمون عليها
ونتمنى فى أعماقنا أن نغيرها
وأن نصبح مثل البحار الشارد
ننتقل من ميناء الى ميناء من حب
الى حب بلا قيود بلا حدود بلا سدود
فاذا استرددنا حريتنا وكامل ارادتنا
أكتشفنا غالبا
أننا سنختار نفس حياتنا
بكل مافيها من أسباب
بكل مافيها من أسباب
للشكوى أو السعادة
مع أختلاف بسيط هو أننا
مع أختلاف بسيط هو أننا
أصبحنا نعرف ماذا نريد
وماذا لا نستطيع أن نحققه حتى لو أردنا
عبدالوهاب مطاوع
عبدالوهاب مطاوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق